ب

الجمعة، 7 يونيو 2013

ضعف شخصية زوجها ادى الى طلاقها

هاي قصة صديقتي المقربة جدااااا ويلي أنا وياها أصدقاء من الطفولة

ولأنه احنا صديقات طبعا أنا بعرف قصتها وبعرف الظروف الصعبة يلي مرة فيها
وكانت قالتلي على كل التفاصيل عن حياتها لانه ماكنت اتركها بهيك ظروف
وطلبت منها مبارح اعرض قصتها للعبرة وافقت




كانوا أجمل وأروع زوجين من أول يوم زواج لهم اتفقوا على أنهم يعيشوا حياة مليئة
بالحب والتفاهم ويعيشوا حياتهم باستقلالية وبعيدة عن أهل الطريفين بكل
ما في الحياة من حلوها ومرها





وفعلا مرة الأيام ومرة سنة على زواجهم وكان نفسهم يصير في الفترة حمل وللأسف
ما صار
بدا القلق والتوتر عند الزوجة وطلبت من زوجها يعملوا تحاليل حتى يشوفوا شو ا
لمشكلة وفعلا راحوا لعند الدكتور وعملهم فحوصات وكانت النتيجة ضعف بالمبايض
عند الزوجة قعدت تبكي والزوج الطيب والحنون يخفف عليها ويقول لها مو مشكله
حبيبتي بسيطة وان شاء الله الله برزقنا الذرية الصالحة وبرزقنا بنت حلوه متل أمها
وكل مرة كانت تيجيها الدورة الشهرية تزعل وتبكي والزوج يخفف عليها ويحاول
يطلعها من الحالة
كان بمنتهى العطف والرقة مع الزوجة كان لها الأب والأخ والحبيب وكل شي
بدنيتها كانت حياتهم سعيدة جداااااا ومضرب للمثل بالحب والتفاهم .

وكانت تنهار الزوجة من السؤال المعتاد عند الناس ما حملتي ؟؟ وتقعد تبكي
وتتمنى الله يرزقها بالحمل حتى ترتاح وتريح زوجها وتخلص من أسالت الناس
وكانت تروح من دكتور لدكتور حتى تحل مشكلتها وبرغم كل يلي كانت تحس
فيه إلا انه زوجها ما كان يحسسها بشي أو يضايقها بكلمة كان يحبها
لدرجة كبيييرة .

مع كل هاد كانت روحها مرحه وتحب الحياة وعندها أمل كبيييييير بربنا انه رح
يرزقها الأولاد مهما كانت نفسيتها تتعب بس كانت تحاول بسرعة ترجع لحياتها
وتحاول تعوض زوجها النقص يلي بحياتهم وهو الأولاد
وكانت معوضته النقص بحبها وعطفها وأسلوبها وأخلاقها الحلوة يلي كان دايما ي
حكي لأهله وللناس عنها
وزوجها بالمقابل كان كل ما يشوف نفسيتها تعبانه يحاول يطلعها أو يسافروا حتى
تغير جو وتريح نفسيتها .

علاقتهم كانت مو فقط علاقة زوج وزوجه كانت علاقتهم فوق هاد كله علاقة
عشاق بكل ما تحمله الكلمة
وعلاقة إخوان وهم يخففوا على بعض وعلاقة أصدقاء وهم يشكوا لبعض أفراحهم
وهمومهم
وعند المشاكل ما كانوا يسمحوا لحد يدخل بينهم كانوا يحلوا مشاكلهم بأنفسهم
كانت علاقتهم مثالية .

بس اكيييد أهله مو تاركيه بحاله دايما يسمعوا كلام وانك لازم تتزوج بكفي يلي
صبرته طبعا هو ما يسمح لحد بطرح الموضوع ويصير يحكي هادي كل حياتي
وما بقدر أبدلها بنسوان الدنيا ورح اصبر عليها لأني ما رح ألاقي مثلها .
والأهل طبعا كانوا يحبوها كتييير لأنها فارضة احترامها على الكل وكانت تقدم
الخير والمحبة للكل وخاصة لحماتها كانت تعتبرها أمها كانت تقدم لها كل
المساعدة وكانت تعمل أشياء لحماتها فوق طاقتها حتى ترضيها.
بس أوقات يسمعوها كلام وطبعا تطلع على بيتها وتقعد تبكي ولما يجي
زوجها ولا كأنه شي صار تستقبله بضحكتها يلي ما تفارقها ويمر
الموضوع بسلام .

بس بالسنة السادسة لزواجهم بدا زن أهله يزييييد ويزييييد وهو مصمم
على رأيه ويقول ما رح أتزوج وحدة ثانية
وهي من جهتها تروح من دكتور لدكتور ومن مدينة لمدينة حتى تتعالج وترتاح
وخاصة أنها حابه تجيب أولاد من زوجها يلي بتحبه كتييييييير وتصبر وتتحمل
كلام أهله كرمال زوجها ولأنها شايفته واقف معها .

وبالسنة السابعة لزواجهم بيوم من الأيام اجا زوجها وقالها تعالي قالها حبيبتي
بدي احكيلك شي أنا قررت أتزوج طبعا هي سمعت الكلمة وأغمى عليها لأنه
هاد آخر شي كانت تتوقعه وقتها حس بالذنب وزعل كتيير عليها وبعد ما صحية
تأسف منها بس هي كانت متأثرة كتييير من الكلمة ورجعت فتحت معه الموضوع
قالت له شو غيرك ؟ كنت دايما تقولي رح أصبر ورح أبقى معك طول حياتي
وما رح استغني عنك وكنت تحارب اهلك عشاني شو صار ؟ وشو يلي تغير ؟
قالها أهلي بدهم يشوفوا أولادي وأمي زعلانه مني وبدها أتزوج
قالت له هاد وعدك إلي صرت تسمع كلامهم وبدك تعمل يلي بدهم إياه وأنت
مو مقتنع بهاد الشي ؟؟
قالها أنا مو مقتنع والله ما بدي أتزوج أنا بحبك وما ببدلك بكل نسوان الدنيا بدي
أتزوج وحده تجيب أولاد والحب بس إلك أنتي ، قالت له أي حب يلي بتحكي عنه إلي
بحب حد بتحدي الدنيا كلها عشانه والرجال الحقيقي قراره بأيده مو بطبق شي
بدهم إياه أهله .
قالت له ازا بدك تتزوج طلقني ، قالها لا أنا ما بطلقك ما بقدر أعيش بدونك . قالت له
وأنا ما بقبل وحدة ثانية تشاركني حياتي معك وأنا بدي رجال يحميني ويتحدى الدنيا
عشاني مو رجال برد على أهله وبسمع كلامهم ومو قادر ياخد قرار بنفسه حتى
لو حقك الزواج لتجيب أولاد بس أنت وعدتني تتحدى الدنيا عشاني وقلت لي رح
تحميني من الدنيا كلها ، بتعرف لو القرار طالع منك أنت أنا ما بزعل صح رح أطلق
لأني ما بقبل وحدة ثانية تشاركني حياتي معك بس رح تبقى كبير بنظري بس
إلي مزعلني أنه القرار قرار أهلك .



راحت عند أهلها والدموع بعيونها وحالتها كتييييير صعبه مع أنه خلال 7 سنوات يلي
مرة عمرها ما راحت زعلت عند أهلها بس ها المرة ما قدرت تتحمل وأهلها كانوا
معها وما تركوها لأنه كانوا خايفين عليها انه يصير فيها شي من شدت حبها لزوجها
وكيف رح تتركه وبدأ يتصل فيها ويجيب واسطات حتى يرجعها وهي مصرة لأنه هو
كمان مصٌر على تطبيق كلام أهله ويتزوج وضلوا على هاد الحال لمدة 8 شهور
وهو مصٌر ما يطلها وهي تلجأ لربنا يساعدها بقرارها وتدعيه وتستخير آخر شي
وقفت محامي ورفعت قضية خلع على زوجها طبعا وقتها هو زعل كتييييير وراح
وترجاها ترجع عن قرارها وقلها ما بدي أخسرك ما رح ألاقي متلك ومن هاد الكلام
قالت له ما رح ارجع عن قراري لأنك قالت له أنا بدي رجال يوقف جنبي ويحميني
ويحافظ علي ويكون قد كلمته رجال القرار بأيده مو بأيد حد تاني .
وانتهت حياتهم مع بعض و كانت متأكدة أنه هاد اختيار ربنا إلها واكيييد خير إلها
بتزكر هاي الايام لاني صاحبتها ما تركها كنت مبسوطه بقوة شخصيتها وتحملها .

وطليقها أتزوج وانجب بس بعد سنتين من زواجه رفعت زوجته عليه قضيه
هون صاحبتي اتصلت فيه فرحانه بتقولي ربنا اخد لي حقي منه ومن أهله
يلي ظلموني وقالتلي المشكلة مو مشكلة اولاد هي انجب من زوجته
المشكله في لانه رجال ضعيف الشخصية وما بقدر ياخذ قرار .

وهي طبعا بعد أشهر قليلة بعد طلاقها أجاها نصيب وأتزوجت وسافرت
مع زوجها وعايشة سعيدة .


تعلمت من قصة صديقتي :

1- أنه طلاق المرأة مو آخر الدنيا بالعكس ربنا بعوض بالافضل دايما .

2- ربنا يمهل ولا يهمل وانه الظلم من اصعب الامور فقال سبحانه وتعالى
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ،
فلا تظالموا
)

وعجبني بيت الشعر يلي بيحكي عن الظلم

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم



-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق