ب

الجمعة، 28 يونيو 2013

نصائح مثبتة لزيادة إنتاج الحيوانات المنوية




يبدو أن عامل القدرة على الإنجاب لدى الرجال أصبح أمرا حاسما في هذه الأيام. بينما كان أسلافنا ينتجون الأطنان من الحيوانات المنوية الصحّية ولم يكن عندهم مشاكل عقم، تبدو الحالة مختلفة جدا الآن. فحجم الحيمن وإحصائه قدر تراجع بين الرجال (على الأقل في البلدان المتطورة)، مما سبب هبوطا هامّا في معدلات المواليد.


لماذا هذا الاتجاه المتراجع في مستويات خصوبة الذكور ؟

يمكن أن السبب التلوث، التوتر، والمواد الكيمياوية في الأطعمة، الخ، ولكن لا أحد يعرف بالتأكيد. مهما كان الأمر، من الجيد أن تعرف العوامل الـ4 التالية التي يمكن أن تؤثّر على خصوبة الذكور والحلول المحتملة لتصحيحهم : -


 إحصاء الحيمن
يشير إحصاء الحيمن إلى عدد الحيامن لكلّ قذف. إنّ أرقام إحصاء الحيمن المتوسطة حول 50 مليون حيمن في القذف الواحد. أيّ شيء أقل من هذه يمكن أن يعتبر خصوبة متناقصة.

2) حركة الحيمن
تشير حركة الحيمن إلى قدرة الحيمن على التحرّك في طريق ديناميكي وسريع. الحيامن تعتبر صحّية إذا كان 50 % منها نشيطة وإذا كان أكثر من 25 % منهم تتحرّك بسرعة في اتّجاه واحد. حركة الحيمن هذه مهمة بينما تحتاج الحيامن للإبحار خلال القناة العنقية اللزجة، إلى الرحم وإلى قنوات فالوب لدخول وتخصيب البيض.

3) شكل الحيمن
تبدو خلية الحيمن الصحّية مثل الدعموص في الشكل. حيث يحمل الرأس البيضوي للحيمن المخطّط الوراثي. ويزوّد المركز الطاقة والقوّة. إما الذيل فهو مثل المروحة التي تدفع الحيمن للإنطلاق. ويعتقد الأطباء بأنّ 50 % على الأقل من الحيمن في عيّنة المني يجب أن يكون عنده رؤوس بيضوية وذيول مقوّسة قليلا لتعتبر صحّية.

4) حجم الحيمن
حجم الحيمن المرتفع حاسم لتحسين نسبة نجاح الانجاب. بعض أسباب انخفاض إنتاج الحيمن وجود عوائق في نظام تسليم الحيمن، إصابات في الخصيات، تذبذب إنتاج الهرمونات، مشاكل تشريحية , تضخم عروق الصفن، أمراض ماضية، آثار جانبية للأدوية، الخ.


وبينما قد تحتاج بعض العوامل أعلاه لاستشارة طبيب اختصاصي (اخصّائي أمراض بولية)، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك على زيادة الخصوبة طبيعيا
.





استطلاع عالمي حول السعادة في الممارسة الجنسية يكشف ان 60% من سكان الشرق الأوسط لا يشبعون جنسياً.
القاهرة - قال خبير أمراض جنسية مصري إن هناك تزايدا في أعداد الرجال المصابين بالضعف الجنسي في العالم لأسباب نفسية وعضوية معا، وأن هذا العدد يصل إلى أكثر من 100 مليون رجل في العالم، وعقّبت صحف مصرية ومنتديات دردشة علي هذه الأرقام بلغة السينما الساخرة التي انتشرت مؤخرا بالقول إن هؤلاء الرجال "ما بيعرفوش!".


وأكد الدكتور سامي حنفي رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية ومدير مستشفيات جامعة بنها (شمال القاهرة) خلال ندوة منتدى صحة الرجل التي عقدت بالقاهرة بأن أكثر من مائة مليون رجل على مستوى العالم مصابون بالضعف الجنسي، وعزا ذلك إلى الأسباب النفسية التي تشكل ما بين 50 إلى 80 في المائة، والأسباب العضوية التي تمثل من 20 إلى 30 في المائة.

ودعا الخبير المصري إلى ضرورة ممارسة الرياضة وعدم الكسل والبعد عن التدخين والكحول والمخدرات والاهتمام بالطعام الصحي والمفيد من أجل مواجهة الضعف الجنسي حسب ما ذكرت صحيفة "المساء".
وسبق أن أكد المؤتمر الدولي الثاني عشر للجمعية العالمية للصحة الجنسية الذي عقد في القاهرة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحضور 1500 طبيب من مختلف الدول أن أكثر من 60 في المائة من الرجال والنساء في دول الشرق الأوسط لا يشعرون بالإشباع الجنسي في "فراش الزوجية" بينما لا تتعدى تلك النسبة في أميركا 47 في المائة.

وكشفت دراسة استطلاعية عالمية أجرتها مؤسسة "هاريس انتر آكتيف" الدولية في مسح ميداني شمل 27 دولة حول السعادة في الممارسة الجنسية، وتناولها المؤتمر الدولي الثاني عشر للجمعية العالمية للصحة الجنسية، عن معاناة 50 في المائة من الأزواج والزوجات حول العالم من "عدم الراحة" أو عدم الرضاء في حياتهم الجنسية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من نصف الرجال فوق سن الأربعين بالضعف الجنسي، وتوقعت ارتفاع نسبة اختلال وظيفة الانتصاب بدرجاته المختلفة بين كل رجال العالم إلى 111 في المائة مع حلول عام 2025.


ووفقا لنتائج المسح العالمي لحياة جنسية أفضل ظهر أن أكثر من نصف الرجال والنساء في العالم لا يشعرون بالرضاء التام عن علاقتهم الزوجية، حيث تصدرت فرنسا عدد مرات ممارسة الجنس بين الأزواج التي جاءت بمعدل 7.7 لقاء جنسيا شهريا، تلتها ألمانيا 6.4 بينما احتلت إيطاليا المؤخرة بـ 5.7 ممارسة، في الوقت الذي أشار فيه 33 في المائة من الأزواج في العالم إلى أنهم يمارسون الجنس أقل مما يجب.


وأشارت الدراسة إلى أن 50 في المائة من الأزواج حول العالم غير راضين عن حياتهم الجنسية، حيث تصل نسبة عدم الإشباع الجنسي الزوجي في إنجلترا إلى 63 في المائة مقابل 60 في المائة في الشرق الأوسط، و47 في المائة في الولايات المتحدة الأميركية، بينما يعد المكسيكيون الأكثر رضا جنسيا، فلا تتجاوز تلك الشكوى عندهم أكثر من 25 في المائة فقط.


وقد أكد "المسح العالمي" الأخير لحياة جنسية أفضل أن 75 في المائة من الرجال والنساء ارتقوا بممارساتهم الجنسية بعد علاج خلل الانتصاب لدى الزوج باستخدام العقاقير الطبية وفي مقدمتها الفياغرا التي أحدثت منذ ظهورها عام 1998 ثورة في مجال الطب الجنسي للرجال الذين أمكنهم الحصول بذلك علي الإشباع الجنسي مع شريكات حياتهم.
وقد أكد الدكتور خالد دعبيس، رئيس المؤتمر والجمعية العالمية للصحة الجنسية، أن من أكثر النتائج خطورة في الدراسة الاستطلاعية الدولية الأخيرة التي أخذت شعار "حياة جنسية أفضل" أنها أوضحت أن لدينا واحدا من بين كل زوجين وزوجتين لا يتذوق طعم الإشباع الجنسي ويحس بعدم الرضا بحياته الجنسية، وهو ما ينبغي أن نتنبه له إذا كنا نبحث عن حياة زوجية سعيدة، وأن هناك علاقة طردية بين قوة الانتصاب ودرجة الرضا الجنسي وارتفاع منحنى الرومانسية والحب بين الزوجين

لكن ما يدعو للدهشة أن أكثر من 20 في المائة من الرجال حول العالم الذين يفتقدون الإشباع هم وزوجاتهم في العلاقة الحميمة بسبب خلل الانتصاب لا يبحثون عن العلاج، وترتفع تلك النسبة في المجتمعات العربية التي يحجم رجالها عن زيارة الطبيب أو طلب العلاج الجنسي بسبب الضغوط الاجتماعية والمفاهيم الثقافية الخاطئة حول الرجولة أو "الفحولة" الجنسية.
-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق