قصه تقول زوجي بالخااارج وانا مع حبيبي في منزله يااارب
بسم الله الرحمن الرحيماجلس كالعاده اضع سجادتي بحوش البيت
وثلاجه الشاي والقهوه ....
والاب توب على طاوله صغيره امامي
هذا اليوم وكل يوم ... اشعر بسعاده لاني اسعدت انسان
احسنت لانسان .. وهذا وقت راحتي الان ..
اشعر بالرضاء عن نفسي ...
اقرى ردود الاخوات ونفسي تغص بالفرحه والهدوء
زوجي بالخارج ... لن ابحث متى سيعود ...
بنتي امام التلفاز .. تشاهد افلام كرتون ...
فانا الان بصحبة الحبيب والخليل الذي ارضاني عن كل شيء
وكفاني ...
ملابسي وشعري ... لعب الهواء بها.. وكان خفيف وعليل جميل
مثل الشعور اللي احسه من رضاء على نفسي
كل نسمه بارده ذكرتني بالجنه وانا مغمضه العين .. تخيلت اني ميته وهذا نافذه من الجنه ... يارب ماتحرمني جنتك
اسمع الحذيفي .. هذا القارء الوحيد الذي يجعلني مرتاحه البال والفؤاد
وجعلته خلفيه لاوتار قلبي وافكاري وللعلم ماني ملتزمه ولكن احب الله ولا اقصر بعباداتي
افكر بجوهر الحياه .. من زعل ومن غضب ومن بكى ومن شكى ...
وهانا انسى كل مشاكلي للحظه واحظى بقربي من الله وانعم بهدؤء ماحولي
واستمع لقلبي ... هذا الحبيب يسمعني ويراني...
هذا الحبيب اناجيه بصمت وادعيه بصمت .. وانا اعلم انه الان يراني ويسمع خفقات قلبي ...
اعلم برضى بعد كل شكوى له ان مشاكلي ستنتهي عاجلا ام اجلا
تزيد الرياح حولي وكانها ستقتلعني من مكاني
لارى شعري يطير للاعلى وملابسي انتفخت بالهواء وكانها ستنزع مني
وكان الله يقول انا هنا ..
انا من جعلت هذه الريح بردا على جسدك .. فتذكري الجنه ..
فوالله ماشعرت بسرورا كهذه اللحظه
...
بيدك ان تجعلي حياتك بارده جميله عليله كما هذه الرياح
وبيدك ان تخنقني نفسك بهمومك ومشاكلك وتبقي حبيسة نفسك
ولن تخرجي ابدا منها
احببته فمنحني الحياه
شكوت له شكوى الحبيب للحبيب فاعطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق